قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" الطهور شطر الإيمان والحمد لله تملأ الميزان وسبحان الله والحمد لله تملآن
أو تملأ ما بين السماء والأرض والصلاة نور والصدقة بزهان والصبر ضياء
والقرآن حجة لك أوحجة عليك كل الناس يغدو فبائع نفسه فمعتقها أو موبقها" صدق رسول الله
الأوسمة : عدد المساهمات : 920 تاريخ التسجيل : 12/10/2010 العمر : 29 الموقع : https://rawda.alafdal.net العمل/الترفيه : الدراسة المزاج : أسعد فتاة على وجه الأرض
موضوع: حَب الشباب الإثنين 8 نوفمبر 2010 - 17:56
حَب الشباب
حب الشباب، مشكلة يعانيها عدد كبير من شُباننا وشاباتنا. وهي عبارة عن التهابات جلدية محدودة الأعراض، مع العلم أن الأسباب والعلاج لا يبعد أحدهما عن الآخر كثيرا، فمن أسباب هذه المشكلة هناك فرضيتان:
الأولى تفترض أن السبب هو نتيجة اضطرابات هُرمونية تنتج عنها التهابات جلدية تدعى "حب الشباب". والثانية تفترض أن هذه الالتهابات تصدر عن عدم انتظام في التغذية ، مما يؤدي إلى نوع من تسمم الخلايا الجسدية والجلدية.
مهما كان السبب، فيمكننا القول إن هذه الالتهابات ما هي إلا نتيجة عدم الحيوية والتغذية الصحيحة للخلايا.
وهنا علينا عدم معالجة ذلك إلا معالجة وقائية، بعد أخذ جميع الاحتياطات التي تعمل على عودة التوازن الحقيقي والسليم إلى الجسم المصاب.
إن أكثر المعاجم الطبية تُعَرف "حَب الشباب" بأنه التهاب جلدي نتيجة اضطرابات تصيب الغدد الشعرية، مع العلم بأن هناك أنواعا عديدة منها، أهمها الحبوب النلتهبة والتي تتركز في الوجه وفي الجبهة العليا من الصدر، وتكون حمراء اللون، مؤلمة، تنتهي برأس أصفر اللون أو أبيض، حيث يتجمع الدم الفاسد. وتترك هذه الحبوب آثارا بليغة على الجلد، وقد تشوهه.
وقد تظهر هذه الحبوب عند بعض الشيوخ على الأنف والخدين، علما أنها خاصة بالشباب والشابات، كذلك تكثر عند النساء، ولا تزول نهائيا إلا بعد الزواج.
وعلى الرغم من أن هذه المشكلة ليست خطيرة، إلا أنها تؤثِر في المصابين بها من الناحية النفسية نتيجة تشوه الوجه أو الصدر، حيث أن بعض هذه الحبوب قد تؤثر في الأوعية الدموية الدقيقة فتلتهب هذه الأخيرة، مما يُعيق عملية إيصال الأوكسجين المناسب إلى الخلايا الجلدية المجاورة.
إن كل اضطراب جنسي يمكن أم ينتج عنه ظهور "حَب الشباب"، كذلك الأمر بالنسبة إلى الاضطراب الذي يحدث بسبب طريقة التغذية، وقد تظهر بعد تناول صاحبها كمية من اللقاح أو العقاقير الطبية، أو الهرمونات والمنشطات...
ومن الظواهر السلبية التي تُلحق بالمصاب بهذه المشكلة: برودة في الأطراف، واضطرابات في الأوعية الدموية...
ومهما كان السبب، نؤكد أن كل معالجة صحيحة للاضطرابات الهضمية والمعوية،ينتج عنها اختفاء تدريجي "لحَب الشباب"، وما هذه المشكلة سوى نتيجة تأزم عملية الهضم والامتصاص، وصعوبة عملية التخلص من المواد الفاسدة، على كل حال، إن عملية تنشيط الجهاز الهضمي يجب أن تشمل تنشيطا للكبد والمرارة معا.
وقد برهنت الاختبارات الطبية علاقة بعض الأغذية وخطرها على الجلد، مثل اللحوم والدهنيات والكحول والسكر المكرر.
وعلى المصاب بحَب الشباب أن يكافحه عن طريق تنشيط عملية الهضم للتخلص من المواد السامة والخطرة على الصحة العامة، والاعتماد في ذلك على الفواكه والخضر الطازجة.