قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" الطهور شطر الإيمان والحمد لله تملأ الميزان وسبحان الله والحمد لله تملآن
أو تملأ ما بين السماء والأرض والصلاة نور والصدقة بزهان والصبر ضياء
والقرآن حجة لك أوحجة عليك كل الناس يغدو فبائع نفسه فمعتقها أو موبقها" صدق رسول الله
روى العلامة البحراني، عن الفقيه الشافعي ابن المغازلي في كتابه (المناقب) يرفعه إلى علي بن جعفر قال: سألت أبا الحسن عن قول الله عز وجل: (كمشكاة فيها مصباح المصباح في زجاجة). قال: (المشكاة فاطمة، والمصباح الحسن والحسين. (الزجاجة كأنها كوكب دري) قال: كانت فاطمة كوكباً درّيّاً بين نساء العالمين. (يوقد من شجرة مباركة) إبراهيم (عليه السلام). (لا شرقية ولا غربية) لا يهودية ولا وثنية. (يكاد زيتها يضيء) قال: كاد العلم ينطق منها. (ولو لم تمسسه نار نور على نور) قال: منها إمام بعد إمام. (يهدي الله لنوره من يشاء) يعني: يهدي لولايتنا من يشاء).
روى الحافظ الحسكاني (الحنفي) قال: حدثني أبو الحسن الصيدلاني وأبو القاسم بن أبي الوقاء العدناني (بإسناده المذكور) عن أنس بن مالك وعن بريدة قالا: قرأ رسول الله (صلى الله عليه وآله) هذه الآية: (في بيوت أذن الله - إلى قوله - الأبصار). فقام إليه رجل فقال: يا رسول الله أي بيوت هذه؟ قال: (بيوت الأنبياء). فقام إليه أبو بكر فقال: يا رسول الله هذا البيت منها بيت علي وفاطمة؟ قال (صلى الله عليه وآله): (نعم من أفاضلها). وروى العلامة البحراني عن تفسير مجاهد وأبي يوسف يعقوب بن سفيان عن ابن عباس قال: إن دحية الكلبي جاء يوم الجمعة من الشام بالميرة، فنزل عند أحجار الزيت ثم ضرب بالطبول ليؤذن الناس بقدومه، فنفر الناس إليه إلا علي، والحسن والحسين وفاطمة وسلمان وأبو ذر، والمقداد، وصهيب، وتركوا النبي قائماً يخطب على المنبر، فقال النبي (صلّى الله عليه وآله): (لقد نظر الله إلى مسجدي يوم الجمعة، فلولا هؤلاء الثمانية الذين جلسوا في مسجدي لأضرمت المدينة على أهلها ناراً، وحصبوا بالحجارة كقوم لوط، ونزل فيهم: (رجالا لا تلهيهم تجارة) ).
روى الحافظ الحاكم الحسكاني (الحنفي) عن تفسير فرات بن إبراهيم (بإسناده المذكور) عن القاسم بن عوف قال سمعت عبد الله بن محمد يقول: (وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات). قال: هي لنا أهل البيت. أن الظاهر أن عبد الله هذا هو ابن محمد بن الحنفية، بن علي بن أبي طالب (عليه السلام)..