قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" الطهور شطر الإيمان والحمد لله تملأ الميزان وسبحان الله والحمد لله تملآن
أو تملأ ما بين السماء والأرض والصلاة نور والصدقة بزهان والصبر ضياء
والقرآن حجة لك أوحجة عليك كل الناس يغدو فبائع نفسه فمعتقها أو موبقها" صدق رسول الله
ما هي السوائل التي تخرج من المسالك البولية، و ما هو حكمها الشرعي من حيث الطهارة و النجاسة، و من حيث ناقضيتها للوضوء و الغسل؟
كاتب الموضوع
رسالة
آمنت بالله العلي العظيم حلاوة المنتدى
عدد المساهمات : 106 تاريخ التسجيل : 28/01/2011 الموقع : https://rawda.alafdal.net
موضوع: ما هي السوائل التي تخرج من المسالك البولية، و ما هو حكمها الشرعي من حيث الطهارة و النجاسة، و من حيث ناقضيتها للوضوء و الغسل؟ الجمعة 28 يناير 2011 - 22:37
السوائل الخارجة من الآلة التناسلية و المسالك البولية هي:
1 ـ البول: و هو واضح المعالم و العلامات، و هو نجس كما هو واضح أيضاً، فيجب تطهير الملابس و البدن إذا تلوثا به، و هو ناقض للوضوء.
2 ـ الوَدْي: بفتح الواو و تسكين الدال، أو وَدِّي بتشديد الدال مع فتحها، و هو سائل أبيض ثخين يخرج بعد البول، و هو طاهر في نفسه، و لا يوجب غسلاً و لا وضوءاً.
3 ـ المَذِي: سائل لزج يخرج من الآلة التناسلية بغير دفق بعد الملاعبة و الشهوة، و هو طاهر في نفسه، ولا ينقض وضوءاً و لا يوجب غسلاً.
4 ـ المني: سائل لزج كثيف، رائحته كرائحة العجين المختمر، حليبي اللّون يميل لونه أحياناً إلى الصفرة أو الخضرة، يخرج في الغالب عند بلوغ الشهوة الجنسيّة ذروتها مصحوباً بالدفق و ملحوقاً بارتخاء و فتور للجسد، و هو نجس فيجب تطهير الملابس و البدن إذا تلوثا به، و هو ناقض للوضوء و الغسل، و يجب لمن أراد الصلاة الاغتسال من الجنابة بسبب خروج المني منه.
5 ـ الوَذْي: سائل أبيض لزج، يخرج من الآلة التناسلية بعد خروج المني، و هو طاهر في نفسه و لا ينقض الغسل و لا الوضوء. تنبيه : إذا كان الإنسان قد استبرأ بعد التبول فإن خرج الودي أو المذي كان الخارج طاهراً و لا ينقض الوضوء إن كان متوضأً، أما إذا لم يكن قد استبرأ فيعتبر السائل الخارج نجساً نظراً لإختلاطه بالبول المتبقى في القضيب، و عليه فيجب تطهير الملابس الداخلية و البدن إن تلوثا قبل الصلاة.
أما الإستبراء من البول ( الخرطات التسع ) ـ أي تنقية مجرى البول من البول بواسطة الخرطات التسع ـ فيكون كالتالي : يستحب للرجل بعد التبوّل أن يستبرئ بتنقية المجرى مما تبقى فيه من البول، و الأحوط الأولى في كيفيته أن يمسح بشيء من الضغط من المقعدة إلى أصل الذكر ثلاثاً، ثم يعصر أصل الذكر إلى طرفه ـ و يستحلب ما فيه من البول ـ ثلاثاً، ثم ينتر طرف الذكر ثلاثاً.
و إذا خرج من الإنسان المستبرأ بعد الإستبراء بلل مشتبه مردد بين البول و غيره من المواد الطاهرة كالمذي، فإن كان قد استبرأ بنى على طهارته و عدم انتقاض وضوئه به لو كان قد توضأ، وإن لم يكن قد إستبرأ بنى على نجاسته و انتقاض وضوئه به.
.
ما هي السوائل التي تخرج من المسالك البولية، و ما هو حكمها الشرعي من حيث الطهارة و النجاسة، و من حيث ناقضيتها للوضوء و الغسل؟