قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" الطهور شطر الإيمان والحمد لله تملأ الميزان وسبحان الله والحمد لله تملآن
أو تملأ ما بين السماء والأرض والصلاة نور والصدقة بزهان والصبر ضياء
والقرآن حجة لك أوحجة عليك كل الناس يغدو فبائع نفسه فمعتقها أو موبقها" صدق رسول الله
الأوسمة : عدد المساهمات : 920 تاريخ التسجيل : 12/10/2010 العمر : 29 الموقع : https://rawda.alafdal.net العمل/الترفيه : الدراسة المزاج : أسعد فتاة على وجه الأرض
موضوع: موحدة لا ملحدة الثلاثاء 26 أبريل 2011 - 0:04
موحدة لا ملحدة
لا جمال للمرأة ولا حسن ولا قيمة ولا مكانة إلا أن تكون موحدة لربها، مؤمنة به متبعة لرسوله صلى الله عليه وسلم، فإذا قامت بهذا الأصل العظيم فهي المهتدية المقبولة الفريدة، وإن تنكرت لهذا المبدإ فكفرت بربها وتنكرت لدينها وعقَّت قيمهافهي الرخيصة المبتذلة التافهة، جينها لا يصبح لها جمال ولو طوقت في عنقها بنجوم السماء، ولبست على رأسها الجوزاء، وأشرقت من جبينها الشمس؛ لأنها بتنكرها لإسلامها ألغت كل قيمة للفضيلة وكل وزن للشرف، وكل اعتبار للخير، إن المعرضة عن دين الحق صفر في هذه الحياة، وإذا تركت الإيمان وهجرت الدين سهل عليها خلع جلباب الحياء، وتاج الحشمة، ورداء الفضيلة، وثوب العفاف. أول منازل السعادة عند المرأة أن تكون مؤمنة بالله العلي العظيم، وإمامها في حياتها محمد صلى الله عليه وسلم، نحبه، تتبعه، تقرأ سيرته، تعمل بأوامره، تجتنب نواهيه، تتمثل بسنته، وإذا لم تبدأ بهذا الأصل فلا تتعب نفسها في البحث عن أي فرصة أخرى للسعادة، أو طريقا آخر للنجاح والفلاح. إن المرأة الملحدة تمشي كل يوم إلى الانهيار والانتحار، وتسعى سعيا حثيثا إلى الدمار والنار، لأنها كفرت بالواحد القهار، فهي تعيش الضنك والشقاء، والبؤس والتعاسة، ولو سكنت الأبراج المشيدة ، وماست في الحرير، وتقلبت في الديباج، وتظينت بكل حلي الأرض؛ لأن قلبها فارغ من النور، خال من الإيمان، فلا قرار لها ولا أنس ولا سعادة ولا راحة ولا فوز ولا أمل، إنها تعيش الظلمات والأزمات والكربات، فمن أرادت السعادة فلتبحث عنها في جملة:"لا إله إلا الله محمد رسول الله".