قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" الطهور شطر الإيمان والحمد لله تملأ الميزان وسبحان الله والحمد لله تملآن
أو تملأ ما بين السماء والأرض والصلاة نور والصدقة بزهان والصبر ضياء
والقرآن حجة لك أوحجة عليك كل الناس يغدو فبائع نفسه فمعتقها أو موبقها" صدق رسول الله
الأوسمة : عدد المساهمات : 920 تاريخ التسجيل : 12/10/2010 العمر : 29 الموقع : https://rawda.alafdal.net العمل/الترفيه : الدراسة المزاج : أسعد فتاة على وجه الأرض
موضوع: العقل والجسد الإثنين 8 نوفمبر 2010 - 18:17
العقل والجسد
من الكلمات المأثورة التي نرددها كأنها وحي منزل أن العقل السليم في الجسم السليم. ومن النهضات العصرية التي تتخذ هذه الكلمة قاعدة وشعارا، نهضة الرياضة الجسدية والألعاب الأولمبية التي جُنت بها الأمم في هذا الزمان، وجعلت المباراة فيها لا تقل شأنا عن الدفاع الوطني.
إن في هذا الاتجاه بعض الحقيقة، فالشبان الأصحاء الأشداء هم أبناء الرياضة والألعاب الرياضية التي تزيدهم قوة جسدية، ومرونة عصبية، وتبعث فيهم الشجاعة الإقدام وحب المجازفة. وهم ينبوع القوى المادية في الدفاع الوطني. هم قوام الأسطول والجيش والسلاح الجوي.
على أن هناك حقيقة أخرى، وهي أن العقل في المبرزين في الألعاب الرياضية لا يمتاز إجمالا عن عقول من لا يعرفون عن الكرة غير اسمها، ولا يحسنون من الرياضة سوى القفز البسيط.
وإننا نرى أن الرياضة الجسدية لا تنفع العقل كثيرا، فهي لا تزيده قوة أو ذكاء، ولا تحفظه دائما سليما، ولا تمكنه في الأقل من التغلب على الأمراض.
وإننا نرى أن الكثيرين من الذية يغالون في الألعاب الرياضية، ويبلغون حد الشرف والمفاخرة فيها، يصابون بمرض القلب أو الرئة، ويموتون في رَيعان الشباب.
بينما أن الكثيرين من النوابغ في العلوم وفي الفنون يقاسون الأمراض المزمنة ويعمرون. فالوهن في الجسم ومعظم أنواع المرض لا تؤثر في العقل السليم، ولا الغقل السليم ينتفع كثيرا بما للساعد الشديد والساق المفتولة من قوة ومرونة.