قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" الطهور شطر الإيمان والحمد لله تملأ الميزان وسبحان الله والحمد لله تملآن
أو تملأ ما بين السماء والأرض والصلاة نور والصدقة بزهان والصبر ضياء
والقرآن حجة لك أوحجة عليك كل الناس يغدو فبائع نفسه فمعتقها أو موبقها" صدق رسول الله
الأوسمة : عدد المساهمات : 723 تاريخ التسجيل : 26/01/2011
موضوع: فوائد الحنااء السبت 19 فبراير 2011 - 15:21
للحناء عديد من الفوائد : - الرأس والشعر : أ*- تخفف حرارة الرأس ، وتنقي فورة الشعر من الميكروبات والطفيليات ، ومن الافرازات الزائدة من الدهون ب*- تفيد في علاج القشرة والتهابات فروة الرأس ت*- تقلل من افراز العرق ث*- تغذي الشعر وتكسبه حيوية وقوة ج*- تعتبر أفضل وسيلة لصبغ الشعر لاحتوائها على مادة لونية طبيعية تخترق الشعرة وتصبغها تمامآ دون أن تلحق أي أضرار جانبية .
- الايدي والاقدام : أ*- يقضي معجون الحناء على الطفيليات التي تسبب الحساسية ، سواء بين اصابع الارجل أو ثنايا الجسم ، فهي تقضي على فطر التينا الذي يصيب الاقدام وبين الاصابع ب*- تمنع المواد القابضة المتوفرة في الحناء تشقق الجلد وتمدده بالصلابة والحيوية
- فوائد عامة : أ*- يمتاز نبات الحناء بأن جميع أجزائه ذات فائدة صحية حيث يقال أن لحاء الشجرة بعد غليه يفيد في علاج الدوسنتاريا الاميبية ب*- يستخلص من أزهار الحناء " عطر التمر حنة " وهو عطر عربي شهير ت*- تستخدم ثمرة نبات الحناء المغلية في علاج متاعب الدورة الشهرية وأوجاع البطن وتفيد في علاج آلام الظهر . ث*- يستخدم الحناء في علاج الجروح والتئامها ج*- محلل نافع من حرق النار ح*- فيها تنفع إذا مضغت من قروح الفم خ*- تستخدم في علاج السرطان كما جاء في كتاب " الخالصي " د*- تستخدم في التحنيط لاحتوائها على مادة مطهرة تقتل الفطريات ذ*- تستخدم في الترطيب والتنظيف والتطهير
وقد أخذت شركات التجميل تدرك أهمية الحناء في صناعتها، فبدأت تستخدمه في تركيب أنواع مختلفة من الشامبو ، ومنظفات البشرة ، وكريمات لمعالجة تشققات البشرة. تعريف الحناء ومعلومات: الحناء أو الحنة شجرة معمرة متساقطة الاوراق، من موسم لآخر قد يصل علوها أحيانآ إلى زهاء سبعة أمتار ، موطنها الأصلي مصر القديمة وبلاد فارس . الحناء من النباتات التى كثر استعمالها عند قدماء المصريين ، ويوجد منها اصناف كثيرة مثل البلدى ، الشامي ، البغدادي ، الشائكة .. و الحناء البلدي هى أغنى الانواع بالمواد الملونة . وتحتوى الحناء على المادة القابضة المعروفة باسم " الثانين "
اوراق النبات تشبه في شكلها أوراق الزيتون لكنها اكثر منها طولا إذ يبلغ طولها من 2 – 3 سم وعرضها 1 – 2 سم و لونها اخضر مع بنى تتميز الأوراق باحتوائها على نسب عالية من المواد الملونة ومواد تينينيه ولوزون ومواد صمغية ، و تجمع هذه الأوراق ثم تجفف وتطحن وتباع كمسحوق بالصورة التى نعرفها .
وروي أن الحنة شجرة من الجنة ، وإن أول من تحنّت بها هي السيدة " هاجر " زوجة سيدنا ابراهيم وأم اسماعيل عليهما السلام ، فعندما كانت تجمع الحصى ، حتى لا يتسرب الماء الذي نبع لإسماعيل ، أخذت يدها تتشقق ، وعندما دبت الحياة في مكان معيشتها مع ابنها إسماعيل جاء أناس من العرب ودلوها على وجود شجرى الحناء وحملوا لها منها وريقات طحنتها وخضبت بها يدها ، فشفيت والتأمت جروحها .
ترتبط الحناء عند المسلمين بجانب من الفكر الديني ، فإستعمالها سنّة ، وإن النبي محمد صلى الله عليه وسلم قد شجّع على استعمال الحناء للزينة والعلاج ، ومن أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم ما شكا إليه أحد وجعآ في رأسه إلا قال له " احتجم " وما شكا إليه أحج وجعآ في رجليه إلا قال له " اختضب بالحناء " ، وكان إذا صدع غلق رأسه بالحناء وهو يقول : " إنه نافع بإذن الله من الصداع " ( رواه ابن ماجه في سننه ) .
وذكر ابن القين في فوائد الحناء : " ومن منافع الحناء أنه محلل نافع من حرق الناء وفيه قوة موافقة للعصب إذا ضمد به ، وينفع إذا مضغ من قروح الفم " .
يقول ابن سينا في القانون في الطب " إنه نبات ينفع لأوجاع العصب ، ويدخل في مراهم الفالج والتمدد ، ودهنه يلين الأعصاب وينفع من كسر العظام، يطلى على الجبهة مع الخل للصداع ، وفي قروح الفم ، موافق لأوجاع الرحم " .