قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" الطهور شطر الإيمان والحمد لله تملأ الميزان وسبحان الله والحمد لله تملآن
أو تملأ ما بين السماء والأرض والصلاة نور والصدقة بزهان والصبر ضياء
والقرآن حجة لك أوحجة عليك كل الناس يغدو فبائع نفسه فمعتقها أو موبقها" صدق رسول الله
عدد المساهمات : 110 تاريخ التسجيل : 28/05/2012 العمل/الترفيه : الانمى المزاج : حزين بعض الشى
موضوع: موقف من مواقف الرسول يدل على التواضع السبت 2 يونيو 2012 - 0:11
موقف يدل على تواضع الرسول اللهم صلي و سلم عليه
بينما النبي صلى الله عليه واله وسلم في الطواف إذا سمع اعرابياً يقول: يا كريم فقال النبي خلفه: يا كريم
وقال الاعرابي : يا كريم
فقال النبي خلفه : يا كريم
فالتفت الاعرابي الى النبي وقال: يا صبيح الوجه, يا رشيق القد , اتهزأ بي لكوني اعرابياً؟ والله لولا صباحة وجهك ورشاقة قدك لشكوتك الى حبيبي محمد صلى الله عليه واله وسلم
فتبسم النبي وقال: اما تعرف نبيك يا اخا العرب؟
قال الاعرابي : لا
قال النبي : فما ايمانك به؟
قال : اّمنت بنبوته ولم اره وصدقت برسالته ولم القه
قال النبي : يا أعرابي , اعلم أني نبيك في الدنيا وشفيعك في الاخرة
فأقبل الاعرابي يقبل يد النبي صلى الله عليه واله وسلم
فقال النبي: مه يا اخا العرب
لا تفعل بي كما تفعل الاعاجم بملوكها, فإن الله سبحانه وتعالى بعثني لا متكبراً ولا متجبراً, بل بعثني بالحق بشيراً ونذيراً
فهبط جبريل على النبي وقال له: يا محمد. السلام يقرئك السلام ويخصك بالتحية والاكرام, ويقول لك : قل للاعرابي, لا يغرنه حلمنا ولا كرمنا,فغداً نحاسبه على القليل والكثير, والفتيل والقطمير فقال الاعرابي: او يحاسبني ربي يا رسول الله؟ قال : نعم يحاسبك إن شاء فقال الاعرابي: وعزته وجلاله, إن حاسبني لأحاسبنه فقال النبي صلى الله عليه واله وسلم : وعلى ماذا تحاسب ربك يا اخا العرب؟ قال الاعرابي : إن حاسبني ربي على ذنبي حاسبته على مغفرته, وإن حاسبني على معصيتي حاسبته على عفوه, وإن حاسبني على بخلي حاسبته على كرمه
فبكى النبي حتى إبتلت لحيته فهبط جبريل على النبي وقال : يا محمد, السلام يقرئك السلام , ويقول لك : يا محمد قلل من بكائك فقد الهيت حملة العرش عن تسبيحهم وقل لأخيك الاعرابي لا يحاسبنا ولا نحاسبه فإنه رفيقك في الجنة
مواقف عن الفاروق عمر
موقف عن سيدنا عمر بن الخطاب رضى الله عنه وهذا الموقف يدل على العدل الذى ليس له حدود عند سيدنا عمر.
فى يوم من الايام كان عبد الله بن عمر بن الخطاب فى زيارة الى دولة ما فعرض عليه امير هذه الدولة شراب احتفالا بقدومه وكان هذا الشراب خمراااااااااااا فلم يعرف عبد الله ان هذا الشراب خمراا الا بعد ان شربه ( لو حصل هذا الموقف هذه الايام اللى هيشرب هيقول عادى انا مكنتش اعرف ) ولكن عبد الله رفض قول ذلك واصر على ان ياخذ جزاء شارب الخمر فى هذا الوقت ( وهو الجلد ) فذهب الى الجلاد وامره بجلده لانه فعل شىء منكر فى هذا الوقت فنفذ الجلاد الامر . فلما وصل الامر الى سيدنا عمر بن الخطاب اصر على ان يخلد ابنه بنفسه ( مع ان ابنه اخذ جزاءه ) ولم يكتفى بما فعله الجلاد . وكان فى هذا الوقت عبد الله فى حالة لاتسمح بضربه مرة اخرى والا سيموت ولكن سيدنا عمر اصر على التنفيذ وعندما قام بضربه وتوفى عمر على اثر هذا الجلد مال الى راس ابنه وقال ( قل لله ورسوله ان عمر يطبق العدل )
انظر يااخى كيف كانت حالة الدولة الاسلامية عندما كان فيها مثل هذه الصفات الطيبة وحالة الدولة الاسلامية الان
ذات يوم راى
خادم عمر بن الخطاب رضي الله عنه سيده ليلة يدخل بيتا
حقيرا فيمكث فيه مدة ثم يخرج, قال اسلم :ودخلت من حيث
خرج فوجدت في البيت عجوزا مقعده عمياء ,فسألتها من
اللذي خرج من عندك الساعه؟
فقالت رجل لا اعرفه يأتي كل يوم فيكنس الاوساخ من
حولي.
ده موقف بيدل على تواضعه رضي الله عنه
فكان يذكر دائما نفسه بانها مهما ملكت من اموال وسلطه لن
تنفعه امام الله يوم القيامه بل قد تكون وزرا عليه ,فقد حدث
هذا الموقف ايام خلافته للمسلمين ,اي انه كان حاكما لدولة
عظيمه متسعه قوية فهل فتنته الحياه بكل هذا الملك
وهاكذا خلق رسولنا الحبيب وخلق اصحابه الهم اجعل لى خلق مثل خلق رسول الله ( صلى الله عليه وسلم )